السويسريون يدلون بأصواتهم فى انتخابات تجديد البرلمان

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 01:04 م
السويسريون يدلون بأصواتهم فى انتخابات تجديد البرلمان البرلمان السويسرى
جنيف(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يدلي السويسريون بأصواتهم من أجل التجديد لبرلمانهم في انتخابات تتصدر مسألة الهجرة التي تستفيد منها الأحزاب اليمينية، فيها لائحة المسائل التي تقلقهم.

وتفيد استطلاعات الرأي ان الاحزاب اليمينية والليبراليين والشعبويين، ستخرج من هذه الانتخابات التي تنتهي الأحد المقبل، اقوى من السابق.

وتشكل مسألتا اللجوء والهجرة "ابرز الأولويات" التي يتعين معالجتها، كما يقول 46% من الاشخاص الذين استطلع اراءهم معهد جي في اس برن، وهما يتقدمان على العلاقات مع الاتحاد الاوروبي الاولوية الثانية، كما يقول 7% فقط من المستطلعين.

ويستفيد الحزب الاول في الاتحاد السويسري "اتحاد الوسط الديموقراطي" اليميني الشعبوي الذي غير معطيات اللعبة السياسية في السنوات الاخير، عبر حملات ناجحة لمنع بناء مآذن وللاحتجاج على ما اسماه "الهجرة الجماعية"، من القلق الذي يواجهه السويسريون، وقد يحصل على 28% من الاصوات في مقابل 26,6% في انتخابات 2011.

وسيتمكن الحزب الثاني، الحزب الاشتراكي، من الاحتفاظ ب 19.3% من نوايا التصويت (+0,6% بالمقارنة مع 2011)، ويستفيد الحزب الليبرالي الراديكالي من هذا التطور اليميني، وحصل على 1.7% ووصل الى 16.9% من نوايا التصويت.

وقال باسكال سياريني الاستاذ في جامعة جنيف ان "النقاش في سويسرا يتمحور عادة حول اللاجئين الجيدين والرديئين لكن هذه المأساة الانسانية في اطار الازمة الحالية صدمت السويسريين وليس من المؤكد ان يستفيد منها اتحاد الوسط الديموقراطي كثيرا".

وأضاف "لأن اتحاد الوسط الديموقراطي خفف قليلا من حدة خطابه، فقد قاموا بتدوير الزوايا".

وتدفع احزاب الوسط الصغيرة والخضر الليبراليون ثمن هذا التحول اليميني، ومن المتوقع ان يخسروا اصواتا ومقاعد.

وقد بدأت الانتخابات بالمراسلة، وعموما ما تتميز بالامتناع عن التصويت، لان السويسريين المعتادين على الديموقراطية المباشرة، يفضلون حشد طاقاتهم لعمليات التصويت الفصلية حول مشاريع محددة.

وفي الحملات السويسرية، تبقى السياسة المحافظة شديدة الرسوخ.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس قالت كارين كيس المرشحة عن وسط اليمين "انا امرأة ربة عمل اسست شركتي الصغيرة وربيت وحدي ولدين والمزارعون في تورغاو (كانتون قريب من الحدود الالمانية) لا ينظرون بعين الرضا الى هذا الامر ويعتبرون ان على النساء ملازمة منازلهن".

وبشيء من السخرية وبشيء من الاستفزاز، طبعت على منشورها الانتخابي طريقة طهي طبق محلي، وهو حساء البطاطا والتفاح.

وتتقاسم سبعة احزاب اليوم المقاعد ال 200 لمجلس التواب في المجلس الوطني.

وقال اندرياس لادنر استاذ العلوم السياسية في جامعة لوزان ان "اكثرية يسار الوسط ضعيفة، وثمة تخوف من ان تتراجع، وقد يتمكن اتحاد الوسط الديموقراطي والحزب الليبرالي من استعادة الاكثرية وسيؤثر ذلك على القرارات المستقبلية".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة