كارثة.. اختفاء أدوية حيوية يهدد حياة المرضى.. نقص Anti-Rh يؤدى لوفاة 15% من حديثى الولادة.. وتوقف معامل الأشعة لعدم وجود "ليبيدول".. و"الصيادلة" تعد لائحة اتهامات لمسئولى قطاع الدواء لعرضها على "محلب"

الجمعة، 15 أغسطس 2014 05:05 ص
كارثة.. اختفاء أدوية حيوية يهدد حياة المرضى.. نقص Anti-Rh يؤدى لوفاة 15% من حديثى الولادة.. وتوقف معامل الأشعة لعدم وجود "ليبيدول".. و"الصيادلة" تعد لائحة اتهامات لمسئولى قطاع الدواء لعرضها على "محلب" أرشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد سوق الأدوية أزمة حادة، بسبب نقص بعض أنواع من الأدوية والمستحضرات الحيوية والتى ليس لها بدائل فى الأسواق، ويؤدى عدم تناولها للوفاة مثل حقن Anti-Rh، والذى يهدد نقصها فى وفاة 15 % من الأطفال المولودين حديثاً سنوياً؛ بسبب اختلاف معامل "الريفس" الموجود فى دم الأطفال عنة فى الأم لحظة اختلاط دمها بالطفل أثناء الولادة، فمثلاً "إذا كان الأب موجب لعامل الريفس والأم سالب وجاء المولود موجب فلحظة اختلاط الدمين يطلق جسم الأم أجسام مضادة تعمل على تكسير كرات الدم الحمراء فى دم الطفل فيؤدى لوفاة الطفل".

ويتسبب أيضاً نقصها فى حدوث مضاعفات لدى بعض حديثى الولادة، مثل فقر الدم وقصور فى القلب والكبد، كما قد يسبب تلفاً مستديماً فى الدماغ ومشاكل عصبية لدى الطفل، مثل الشلل الدماغى، ومشاكل جسمانية أو مشاكل فى الكلام.

وقال الدكتور محمود فتوح، رئيس اللجنة النقابية للصيادلة الحكوميين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه ضمن الأصناف الحيوية الناقضة فى الأسواق بشكل حاد أمبولات الألبيومين للكبد، وأمبولات ليبيدول المستخدمة فى الحقن قبل عمل الأشعة بالمستشفيات، بالإضافة إلى حقن حقن "كوريومون" "إبى فاسى" التبويض للسيدات والرجال وأمضال التيتانوس.

وقال مصدر مسئول، بالشركة المسئولة عن استيراد أمبولات Anti-Rh، وأن نقصها جاء بسبب رفع الشركة الموردة من الخارج سعر المستحضر، ما اضطررنا إلى تقديم خطاب تسعير جديد إلى وزارة الصحة، حيث تتلكأ الوزارة فى إعادة تسعيرة لتوفيره للجمهور بالأسعار الجديدة، مشيراً إلى أن إحدى الشركات العالمية العاملة فى مصر، والتى ترتبط بتوريد مستلزمات طبية للوزارة أعادت التسعير بما قيمته 400 جنيه للأمبولة، ولم توردها الشركة للصيدليات والأسواق حتى الآن، فى إشارة إلى عدم التزامها بتوريده للسوق المصرى.

ومن جانبه أكد الدكتور هيثم عبد العزيز، رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين، بالنقابة العامة للصيادلة، إن النقابة أرسلت خطاباً لوزير الصحة بقائمة مبدئية لأهم أصناف الأدوية الناقصة، مشيراً إلى أنها تقدر بحوالى1000 صنف دوائى.

وأضاف "عبد العزيز"، أن النقابة طالبت فى الخطاب وزارة الصحة بالإسراع فى حلّ المشكلة نظراً لخطورتها، باعتماد سياسة الاسم العلمى والإسراع فى حل أزمة شركات قطاع الأعمال، لتستطيع توفير البديل لأى دواء ناقص بالسوق، بدلاً من وضع المريض تحت رحمة الشركات، موضحا أن أهم النواقص أيضاً تتمثل فى حقن هيومن التى يستخدمها مريض الكبد، بالإضافة إلى مجموعات دوائية كاملة مثل الملينات، وبعض المواد الفعالة المستخدمة كمضادات حيوية وكذلك بعض ألبان الأطفال.
وطالب رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين، بالنقابة العامة للصيادلة، بسرعة إقرار مشروع قانون الهيئة المصرية للصيدلة والدواء، الذى أرسلته النقابة لحماية المرضى وأمن مصر الدوائى.

وفى ذات السياق قال الدكتور أحمد فاروق شعبان، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، إن النقابة تعد لائحة اتهامات لمسئولى قطاع الدواء ووزير الصحة لتقديمها إلى رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، بعدم توفير النواقص فى الأسواق، وتعريض حياة المرضى للخطر والوفاة وخاصة الأجنة، مشيراً إلى ضرورة تطوير شركات قطاع الأعمال لقدرتها على تغطية الأدوية فى السوق.


أخبار متعلقة:


"الصيادلة" تُطالب الرئيس بالتدخل لإنقاذ صناعة الدواء من الانهيار












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة