مزاعم بارتكاب انتهاكات جنسية ضد الأطفال تهز النخبة السياسية فى بريطانيا

الإثنين، 07 يوليو 2014 07:49 م
مزاعم بارتكاب انتهاكات جنسية ضد الأطفال تهز النخبة السياسية فى بريطانيا رئيس الوزراء بريطانية ديفيد كاميرون
لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعهدت بريطانيا اليوم الاثنين بالتحقيق فى مزاعم بأن ساسة ربما ارتكبوا انتهاكات جنسية ضد الأطفال فى الثمانينات فى مؤامرة دبرها أعضاء بالمؤسسة استغلوا نفوذهم للتستر على الجرائم.وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للصحفيين "لن نألوا جهدا للتوصل الى حقيقة ما حدث."

وأضاف "هناك حاجة الى ثلاثة أشياء: التحقيقات القوية التى تصل الى الحقيقة وتحقيقات الشرطة التى تلاحق المذنب وتتبين ما حدث والدروس الملائمة المستفادة حتى لا تحدث هذه الأمور مجددا."

وقالت وزيرة الداخلية تيريزا ماى للبرلمان إن مراجعة مستقلة ستجرى لتحقيق أجرته الوزارة عام 2013 فى التعامل مع مزاعم بانتهاكات ارتكبها ساسة.

وأضافت ماى أن الحكومة ستشكل ايضا لجنة تحقيق مستقلة من الخبراء لبحث ما اذا كانت الهيئات الحكومية أدت واجبها فى رعاية وحماية الأطفال من الانتهاكات الجنسية كما ينبغي.

وقالت إن التحقيق الذى ذكرت أن من غير المرجح أن تظهر نتائجه قبل الانتخابات العامة التى تجرى فى مايو ايار القادم سينظر فى أمر هيئات منها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.ٍسي) وجهات صحية ودينية وأحزاب سياسية.

ولم تظهر أدلة بعد تثبت المزاعم بأنه كانت هناك مؤامرة بين النخبة السياسية لارتكاب انتهاكات جنسية ضد الأطفال.
واحتدمت المخاوف من أن المزاعم بارتكاب ساسة انتهاكات لم تخضع لتحقيقات ملائمة فى الثمانينات حين اعترف احد اقرب مستشارى رئيسة الوزراء السابقة مارجريت ثاتشر بأنه ربما جرى التستر على انتهاكات ضد الأطفال فى ذلك الحين.

وقال نورمان تيبيت الوزير السابق من حزب المحافظين امس الاحد "فى ذلك الحين أعتقد أن غالبية الناس اعتقدوا أن المؤسسة والنظام يتمتعان بالحماية."
وأضاف "واذا كانت قد حدثت بضعة أخطاء هنا وهناك فإن حماية النظام أهم من الخوض فيها."








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة