وأوضح الاستطلاع، الذى أجرته شركة "ميترسكوبيا" لصالح صحيفة الباييس، أن 38% من الكتالونيين يفضلون "الخيار الثالث" كمخرج للأزمة، فى حال منحت حكومة ماريانو راخوى "صلاحيات جديدة" لهذا الإقليم الواقع شمال شرق إسبانيا، فيما قال 31% إنهم مع استقلال الإقليم ذى الحكم الذاتى.
وبحسب الاستطلاع، الذى أجرى ما بين 3 و7 يوليو الجارى، ونشرت نتائجه أياما قبيل اجتماع مرتقب بين رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى ورئيس حكومة إقليم كتالونيا أرتور ماس، فإن 19% من المستطلعين، عبروا، بالمقابل، عن رغبتهم فى أن "تستمر كتالونيا كجزء من إسبانيا وبنفس الصلاحيات الممنوحة لها حاليا".
وأشارت إلى أن خيار "الطريق الثالث" يفضله أيضاً ناخبو الحزب الاشتراكى الكتالونى ومبادرة كتالونيا الخضر، وحزب حركة "بوديموس"، وأيضاً من قبل "فئة مهمة" من حزب أرتور ماس، التقارب والاتحاد، أى 34%.
وردا عن سؤال عما إذا كانت كتالونيا ستبعد تلقائيا من الاتحاد الأوروبى فى حال إجراء الاستفتاء، أجاب 40%من المستطلعين بـ"نعم"، بينما رد 49% بـ"لا"، واعتبر 31% منهم أنه الإقليم سيبقى خارج منطقة اليورو، مقابل 55 % يرون خلاف ذلك.
