مستشفى الحوض المرصود يختص بعلاج الأمراض المنقولة جنسيا من سنوات طويلة

الإثنين، 03 مارس 2014 02:26 م
مستشفى الحوض المرصود يختص بعلاج الأمراض المنقولة جنسيا من سنوات طويلة الدكتور عادل بطرس زغلول استشارى الأمراض الجلدية بالحوض المرصود
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتبر مستشفى الحوض المرصود الموجودة بالسيدة زينب من المستشفيات التى تعالج الأمراض الجلدية الصعبة والمعدية والمزمنة واشتهرت منذ سنوات بعلاجها للأمراض المستعصية المنقولة جنسيا.

يقول الدكتور عادل بطرس زغلول استشارى الأمراض الجلدية بالحوض المرصود واستشارى العدوى المنقولة جنسيا بمنظمة الصحة العالمية وعضو الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، إن مستشفى الحوض المرصود يقع فى حى السيدة زينب وسمى بالحوض المرصود بسبب وجود تابوت "هيروغليفى" ظن عامة الشعب فى القرون السابقة أنه يقع تحته كنز أو جان فاشتهر المكان بهذا الاسم ثم جاء نابليون بونابرت وأخذ هذا التابوت مع حجر رشيد وأخذوه إلى الإسكندرية تمهيدا لنقلة إلى فرنسا ولكن حدثت معركة أبو قير البحرية وانهزم نابليون من القائد الانجليزى نيلسون واتفقوا على أخذ هذا التابوت إلى إنجلترا ثم تم وضعه فى المتحف البريطانى وهو موجود الآن بجوار حجر رشيد بالدور الثالث تحت اسم نافورة المحبين وتعود هذه التسمية لاستعمال هذا الحوض لشرب الخيل فى منطقة الحوض المرصود.

وكان المستشفى سجنا وسمى باسم الحوض المرصود وكان سجنا سياسيا فى أواسط القرن الـ19 وأقيم فى هذا المكان المستشفى وسمى فى البداية مستشفى الحريم أوائل القرن العشرين.

ويقول الدكتور عادل، إنه كان سبب إنشاء هذه المستشفى هو إصدار رخص لممارسة البغاء وكانت بداية لوائح ممارسة البغاء فى مصر منذ دخول الإنجليز مصر فى عام 1882 وتوالت هذه اللوائح حتى تحولت إلى قانون فى دستور 1923 وكان أن دافع المصريين ضد هذا النظام اختص الشيخ محمود أبو العيون بمحاربة هذا الفساد وهو من شيوخ الأزهر وكان أن انتهى هذا النظام والتشريعات عام 1949 على يد عبد الهادى باشا رئيس الوزراء.

ويشير أنه فى هذه الفترة كان المستشفى يزخر بالمرضى نتيجة ممارسة البغاء وانتشار العدوى المنقولة جنسيا حيث لم يكن يعرف فى هذه الأزمنة المضادات الحيوية الفعالة التى تقضى على هذه الأمراض لذا انتشرت هذه الأمراض داخل مصر ولم تختص مستشفى الحوض المرصود بعلاج الأمراض المنقولة جنسيا بل فى كل مدينة كبرى فى مصر كانت توجد مستشفى للأمراض التناسلية مثل مستشفى كرموز بالإسكندرية وأخرى فى المنيا والمنصورة وكل مكان فى مصر.

وفى أواسط الأربعينيات تم اكتشاف "البنسلين" وبدأ استخدامه فى حالات الزهرى والسيلان لذا تمكن الأطباء مع وزارة الصحة فى السيطرة على هذه العدوى وأصبحت قليلة الحدوث وإن كنا قد لاحظنا ازديادها فى فترات الحروب مثل حرب العراق مع إيران وعودة المهاجرين المصريين من هناك وحرب العراق مع الكويت وعودة المصريين المهاجرين من هناك والمستشفى اكتسبت شهرتها نتيجة خبراتها فى علاج الأمراض المنقولة جنسيا والمستعصية والتى يصعب علاجها فى أى مكان آخر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة