مهرجان حلوى المولد النبوى.. عروسة وحصان بكل الألوان

فى هذا التوقيت من كل عام، يبدأ صانعو الحلويات فى المناطق الشعبية إعداد كافة التجهيزات لاستقبال كرنفال المولد النبوى الشريف، وعلى الرغم من أن تلك المناطق قد تكون مُظلمة بعض الأحيان طوال العام، إلا أن شارعى "تحت الربع" بمنطقة الدرب الأحمر و"السد" بالسيدة زينب، تغمرهما الأنوار قبل أسبوع من الاحتفال بالمولد النبوى، خاصة بعد أن اتفق أصحاب محلات الحلوى على تجميع مبلغ مادى، والاتفاق مع أحد محلات الفراشة لإنارة الشارع بالكامل حتى يعرف جميع المارة ولو كانوا يمرون بالشارع لأول مرة بالصدفة أن حلوى "مولد النبى" تُباع هنا.


بائع يُجهز أحد علب الحلوى للزبائن

"العروسة" و"الحصان" الحلاوة، موضة قديمة اتبعها بعض المتخصصين فى صناعة حلوى المولد النبوى الشريف فى تلك المناطق التى يفوح منها عبق التاريخ، وبالرغم من مرور عشرات السنوات على انتهاء تلك الموضة التى قد يراها البعض غير صحية بسبب تعرض الحلوى للهواء طوال الوقت، إلا أن هذا العام وقبل 7 أيام من موعد الاحتفال بمولد سيد الخلق، غمرت أرفف محال الحلوى الحصان الذى يحمل على ظهره أحد فتوات العصور القديمة وإلى جواره عروسته، فى انتظار طفل صغير يُشير بسبابة يده اليُمنى راغباً فى اللعب بهما ثم أكلهما.


حصان شيخ العرب الجديد يغزو الأسواق

تصدرت الحلوى التقليدية "فتارين" البيع بشارعى "تحت الربع" والسد" وبعض المحال التجارية بشارع بورسعيد المُمتد من السيدة زينب وحتى منطقة الظاهر، حيث تجلت أقراص "الفولية" و"السمسمية" و"الجوزية" فى أبهى صورها، وداعبت "اللذيدة" و"البسيمة" و"الحمام" الزبائن، وتستمر الاحتفالات بدءًا من اليوم وحتى بعد ثلاثة أيام من انتهاء الاحتفالات بمولد النبى وسط فرحة الكبار والصغار، وتهافت الفقير قبل الغنى على تلك المحال التى تجد فى تلك الأيام أكبر مصادر رزقها طوال العام.



عروسة المولد "البلاستيك" لم تغب عن الأسواق هذا العام


طفل يحمل أحد الجمال بعد شرائه من أحد محلات الحلوى


أمه تصطحب طفلها أثناء شرائها حلوى المولد النبوى الشريف


العروسة والحصان الحلاوة يعودان من جديد


بائع يُنظم الحلوى استعدادًا لاستقبال الزبائن


أقراص الفول تتصدر الفتارين


صاحب محل حلوى يُصنف الحلوى


زبون يجمع أنواع من الحلوى استعدادًا لشرائها


أحد الزبائن يختار أنواع الحلوى لشرائها