أكرم القصاص - علا الشافعي

هل يوجد بدائل لجراحة استئصال "اللحمية"؟

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011 02:44 م
هل يوجد بدائل لجراحة استئصال  "اللحمية"؟ الدكتور أحمد الموصلى استشارى الأنف والأذن والحنجرة
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت فاطمة ممدوح تقول، أعانى من وجود لحمية بالأنف، وقد نصحنى أكثر من طبيب بضرورة إجراء الجراحة، ولكن كثيرا من الأصدقاء حذرنى من إجراء تلك الجراحة، لأنها تعود مرة أخرى، فهل هذا صحيح وهل يوجد بديل عن تلك الجراحة؟

يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد الموصلى، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، قائلا: كلمة "لحمية" هى كلمة عامية تعنى وجود زوائد لحمية داخل الأنف تعوق التنفس، وتوجد أنواع كثيرة من اللحمية، بعضها مأمون لا يسبب مشكلة سوى انسداد الأنف، وبعضها قد يتسبب فى مضاعفات خطيرة، مثل اللحمية الناتجة عن التهابات فطرية بالجيوب الأنفية، وهناك أنواع منها مرتبط بوجود أورام داخل الأنف والجيوب الأنفية، ويوجد نوع آخر من الكتل اللحمية داخل الأنف وهو يعتبر جزء من أمراض عامة بالجسم مثل الدرن، الجزام وغيرها من الأمراض.

ولكن أشهر هذه الأنواع هو وجود زوائد داخل فتحتى الأنف، وهى تخرج عادة من الجيب الغربالى وسببها وجود حساسية بالأنف، وهو نوع حميد لا يسبب أضرار على حياة الإنسان ولا يسبب مضاعفات خطيرة، إلا أن المريض يعانى من انسداد بالأنف، كما أنه يحدث شخير أثناء النوم، كما يعانى المريض من ضعف بحاستى الشم والتذوق، وعلاج هذا النوع من اللحمية سهل وبسيط، سواء من خلال إجراء جراحة عادية أو بالمنظار، ولكن نظرا لأن سببه الأساسى هو حساسية الأنف والحساسية لا يمكن القضاء عليها تماما فإن احتمال رجوع اللحمية وارد جدا، ولهذا يعارض البعض عن إجراء مثل هذه الجراحات، لهذا، فإن الطبيب يجب عليه توعيه المريض بأن عليه المداومة على تناول العلاج المضاد للحساسية لتجنب سرعة ارتداد اللحمية ويلاحظ أن استخدام مضادات الحساسية والكورتيزون يؤدى إلى انكماش اللحمية وهو كاف إذا كانت اللحمية صغيرة، أما فى حالة التضخم الشديد للحمية فيجب اللجوء إلى الجراحة، ثم المتابعة بتناول علاج مضاد للحساسية لمنع ارتداد اللحمية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو معاذ محمد الحداد

شكر

جزاكم الله خيرا على المعلومة المختصرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة