الانقسام الظاهر فى الحكومة الإسرائيلية يكشف عن صراع يتطور وأيضا عن أزمة نتنياهو وحكومته المتطرفة فى خوض حرب أبدية بلا هدف ولا أفق، نتنياهو اتخذ من اختراقات 7 أكتوبر ذريعة لشن حرب إبادة ضد غزة،
بجانب الحرب والقصف والإبادة، هناك حرب أخرى يشنها الاحتلال على غزة هى حرب تجويع وحصار، أصبح واضحا أنها متعمدة، وتتخذ مجالات متنوعة، وقد أكدت سيندى ماكين
حسمت مصر موقفها وأعلنت الخطوط الواضحة لمبادرة وقف العدوان من خلال طرح ثلاث مراحل تنتهى بوقف دائم لإطلاق النار، مع السعى لتوحيد الصف الفلسطينى تمهيدا للذهاب معا الى أى ترتيبات تتعلق بالقضية الفلسطينية
رغم فرق القوة، واتجاه الاحتلال الإسرائيلى إلى مضاعفة الهجمات بتوظيف كل أنواع الأسلحة، فإن الاحتلال يواجه أزمات ومشكلات اقتصادية واجتماعية ونفسية كرد فعل لتفاعل الغضب الفلسطينى
أعادت أحداث غزة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأعادت التأكيد على حجم وقدرة الدولة المصرية والتحديات التى واجهتها ولا تزال على مدى عشر سنوات وأكثر، وقد مثل العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى