هناك من يرى أن حفلات أم كلثوم كانت وصلة ملل، الأغنية طويلة، أم كلثوم تكرر المقطع أكثر من مرة، تأثر المطربون
كانت المعارك الوطنية لثورة 23 يوليو 1952 تتواصل، والتعبير عنها بالغناء يتعاظم، وحين نعود الآن إلى الاستماع للأغنيات الوطنية المعبرة
يواصل عمار الشريعى تجلياته فى قراءته للأغنية الوطنية مع ثورة 23 يوليو 1952، يرصد حالتها مع أم كلثوم تحديدا، يقول: «كان منظور الثورة للفن أنه الإيد والمخ والقلب، يعكس القضية القومية.
«أم كلثوم قصة كبيرة، تاريخ ممتد»، خمس كلمات قالها عمار الشريعى فى بدء الحديث عن كوكب الشرق
مازلنا فى عالم «السنباطى» و«عبد الوهاب»، والحديث يتدفق من عمار الشريعى، كان عمار الشريعى يذكر ألحانا لـ«رياض»،
محمد عبدالوهاب علامة فى تاريخ الموسيقى العربية، ورياض السنباطى علامة، لكن هناك من وضعهما فى موضع التنافس: «سنباطى ولا وهابى»
مازال عمار الشريعى فى مرحلة الحديث عن أسماء كبيرة فى تاريخ الموسيقى العربية، وبعد أن تحدث عن العظيمين سيد درويش ومحمد عبدالوهاب
كان تجاهل عمار الشريعى لـ«سيد درويش» حتى سن الـ25 عاما مفاجأة لى، هو لم يخجل من الاعتراف بذلك، كان يرى أن «محمد عبدالوهاب» هو المشروع الحقيقى والأهم فى تاريخ الموسيقى العربية
الموسيقى والأغنية فى مصر ستدفعنا حتما أن نتذكر روادها، نتذكر أسماء مثل سيد درويش، محمد القصبجى، زكريا أحمد، رياض السنباطى، محمد عبدالوهاب، محمود الشريف، أحمد صدقى
أضفت قصة لقاء جمال عبدالناصر بعمار الشريعى «الطفل» مزيدًا من البهجة على «عمار» وهو يحن إلى ذكرياته القديمة، قال لى: «شعرت أنى مهم بعد أن سلمت على جمال عبدالناصر،
كانت مدرسة المكفوفين هى العالم الذى انطلق منه عمار الشريعى إلى فضاء التفرد، وكان جمال عبدالناصر
«كل إخواتى ذهبوا إلى المدارس العادية، أما أنا فذهبت إلى مدارس المكفوفين».. هكذا عاد عمار الشريعى إلى سنوات عمره الأولى فى سرده لذكرياته معى، وهى سنوات التكوين الأولى له.
كانت الذكريات تتدفق من عمار الشريعى، وكنت أنتبه: «على فكرة كل جملة بتقلها تنفع مانشيت فى الكتابة»، هكذا حدثته، فرد: «الصنعة غلبت، أنت منين؟»، أجبت: «أنا من طوخ، قليوبية».
بدأت أمس الكتابة عن الموسيقار عمار الشريعى فى ذكراه الثانية وجانب من ذكرياتى معه، وأستكمل.<br>حدثنى عمار
«معقول كده، الصورة محتاجة ظبط شوية، ماشى، تمام، تمام يا هندسة»، هكذا رأيت الموسيقار الراحل عمار الشريعى أول مرة فى منزله بالمهندسين عام 1996.
برزت تصريحاته فى التليفزيون وهو يطالب الرئيس الأسبق حسنى مبارك بالرحيل وشوهد بالمظاهرات المطالبة بإسقاط النظام فى ميدان التحرير ورغم حالته الصحية فى الأيام الأولى.