لا تزال أزمة قطر مع دول الرباعى العربى تثير اهتمام الصحف والوكالات العالمية، وقالت الأسوشيتيد برس إن الأزمة تثير تساؤلات حول ما هو إرهابى فى المنطقة.
ترى الوكالات العالمية أن تمسك قطر بموقفها (رفض مطالب الدول العربية)، سيدفع الدول المقاطعة للتحرك.
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مقطع فيديو يكشف دعم قطر لجمعيات صهيونية إسرائيلية لإعادة بناء هيكل سليمان المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.
تتوالى الضربات الموجعة لإمارة قطر يوما بعد يوم، فمع تزايد التكهنات بفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر للمزيد من العقوبات حال استمرت فى رفض المطالب
رغم انتهاء المهلة التى منحتها الدول العربية لقطر، إلا أن الدوحة تصر على التعنت فى الاستجابة لجيرانها العرب ومواصلة تمويل الإرهاب واستمرار العلاقات المشبوهة.
علقت صحيفة الشعب الصينية على انتهاء مهلة الدول العربية الأربع لقطر للرد على مطالبهم كشرط لاستئناف علاقاتهم الدبلوماسية معها بأن قطر قد تواجه المزيد من العقوبات.
فى مفاجأة من العيار الثقيل، وفى وقت تراهن فيه إمارة قطر على التلاعب بالرأى العام العالمى وتضليل الأمريكيين، نشرت "نيويورك تايمز" تصريحا مسربا للرئيس دونالد ترامب، يؤكد تورط قطر فى تمويل الإرهاب.
فى خطوة جديدة على طريق العناد القطرى ومواصلة تحدى الشرعية العربية ومصالح القوى الكبرى بالمنطقة، أكدت مصادر خليجية أن الدوحة تتجه لرفض قائمة المطالب العربية بطريقة تعمدت أن تكون مليئة بالصلف والعناد.
فى مهلة ربما تكون الأخيرة، وفى تأكيد على حرص الدول العربية على وحدة الصف الخليجى والعربى على حد سواء، أقدمت كلا من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين على تمديد مهلة نظام تميم بن حمد.
مع انتهاء المدة التى منحتها مصر ودول الخليج لقطر للبت فى المطالب التى تم رفعها للنظام القطرى الحاكم، يعيش الشارع والمواطن القطرى حالة من السخط والغضب.