رحل يوم الأربعاء الماضى الدكتور جمال شوقى عبدالناصر، وهو واحد من الأطباء الذين عرفتهم عن قرب، وكان كالملاك الذى يمشى على الأرض فى تعامله مع مهنة الطب والمرضى.
لا يعرف خطورة فيروس «سى» إلا من عاش تجربته عن قرب، إذا دخل جسدا لا يدمره وحده، بل يصيب أسرته وعائلته بالهم والغم والخوف، ومهما كان الحال ميسورا، فإن هذا الملعون
فى الوقت الذى يعيش فيه عشرات الملايين من مرضى فيروس «سى» الكبدى اللعين. فرحة العثور على أمل علاجهم بالعقار الطبى الجديد «سوفالدى».